أمانة بغداد : شركة صينية تباشر بتهيئة البنى التحتية لمدينة الصدر الجديدة

98 مشاهدة
07:16 - 2025-10-18
محلي


الداعي نيوز / متابعة 

أعلنت أمانة بغداد، اليوم السبت، عن مباشرة شركة صينية بأعمال البنى التحتية لـ 11 وحدة سكنية لمدينة الصدر الجديدة، فيما كشفت آلية تعويض المتجاوزين على المدينة.

وقال المتحدث باسم أمانة بغداد عدي الجنديل في تصريح صحفي : إن "مشروع مدينة الصدر الجديدة من المشاريع المهمة جداً التي تشرف عليها أمانة بغداد، حيث كان هناك اجتماع لرئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني مع المعنيين حضره أمين بغداد والوكيل البلدي والمدراء العامين (مدير عام التصاميم ومدير عام المشاريع) المشرفين على هذا العمل، وأيضاً بعض الجهات القطاعية الساندة لانشاء مدينة الصدر الجديدة".

وأضاف أنه "تمت مناقشة عدة مجالات خصوصاً البنية التحتية من تأسيس محطة للكهرباء، والخط الموازي لنقل الصرف الصحي وباقي الخدمات الأخرى في مجال البنى التحتية الخاصة، حيث سبق وأن أحيلت البنى التحتية لـ 11 ألف وحدة سكنية لإحدى الشركات الصينية الحكومية المتخصصة والرصينة والمباشرة بها"، مشيراً إلى أنه "بعد إنجاز البنى التحتية سيذهب المشروع الى قطاع الاستثمار للقيام بأعمال البناء كمرحلة أولى".

وبين الجنديل أنه "سيكون للساكنين في مدينة الصدر الأولوية في هذا المكان وبعض المتجاوزين، لكن حالياً هم خارج هذه المرحلة، كما سيتم تعويضهم عن هذه الأماكن بمجمعات سكنية في هذا المشروع وباقي سكان العاصمة بغداد بامكانهم خلال المدة القادمة السكن في هذا المشروع"، لافتاً إلى أن "رئيس مجلس الوزراء طلب أن تكون هناك اجتماعات أسبوعية لتذليل العقبات والمضي بهذا المشروع وتحقيق التنمية الاجتماعية في داخل العاصمة بغداد، كما سيكون هناك اجتماع شهري لرئيس مجلس الوزراء كونه هو رئيس اللجنة العليا لتنفيذ هذا المشروع مع الجهات القطاعية الحكومية الأخرى".

وتابع: "هناك اهتمام حكومي كبير لإكمال وتنفيذ هذا المشروع بسبب الطلب المتزايد على السكن وتقليل الزخم المروري، وإيجاد نقاط لجذب المواطنين الى أطراف العاصمة لتقليل الاكتظاظ داخل العاصمة بغداد"، مبيناً أن "هذه المدينة ستتوفر فيها كل الأمور الخدمية للمواطنين الساكنين في هذه المنطقة، إذ أن المواطن الساكن هناك لا يحتاج للدخول الى العاصمة فستكون هناك مدارس وأسواق كبيرة وجميع الخدمات الأخرى، وستتوفر بشكل ممتاز في تلك المنطقة وستكون الأسعار فيها مدعومة نوعاً ما حتى يتمكن المواطن البسيط من السكن في تلك المناطق".

اختيار المحررين