وزير التربية متحدثا عن تحديات واجهها عند تسلمه المنصب : الوزارة كانت أشبه بـ"ثكنة عسكرية "

94 مشاهدة
12:18 - 2025-10-29
محلي

الداعي نيوز / متابعة 

كشف وزير التربية إبراهيم نامس الجبوري، عن جملة من التحديات التي واجهها منذ تسلمه المنصب، مشيراً إلى أن الوزارة كانت “أشبه بثكنة عسكرية” وتعاني من إرث ثقيل من المشكلات الإدارية والمالية.

الجبوري أكد في حديث لبرنامج "من الاخير" الذي تبثه فضائية السومرية، وجود “شكوك بفساد” في عقد شركة النهرين، مبيناً أن الوزارة ماضية في التدقيق والمراجعة القانونية. كما أعلن عدم تجديد عقد شركة “كارنيت” الخاصة بطباعة كتاب اللغة الإنجليزية في بيروت.

وتطرّق الوزير إلى ملف الامتحانات العامة، موضحاً أن عام 2021 شهد تسريباً لأسئلة الامتحانات وصلت حد تداولها في الشوارع، وقال إن وزارته تعمل على حماية العملية الامتحانية من أي محاولات عبث أو خرق.

وفي الجانب السياسي، لفت الجبوري إلى أنه قدّم دعاوى قضائية ضد كتلة “تقدم” على خلفية ما وصفه بـ “استهداف سياسي”، مضيفاً أن القضاء سيكون الفيصل في جميع النزاعات. 

كما أشار إلى تعرض مرشحي تحالف “التفوق” في صلاح الدين لـ “ضغوط ومغريات” بهدف ثنيهم عن الاستمرار ضمن التحالف، إضافة إلى رفع دعوى ضد رئيس البرلمان السابق محمد الحلبوسي بسبب خطاب وصفه الوزير بأنه هاجم التحالف بشكل غير قانوني.

الوزير تناول أيضاً انتشار الأمية في البلاد، معيداً السبب إلى فترة سيطرة تنظيم داعش وما خلفه من انقطاع تعليمي واسع، مؤكداً أن الوزارة أقرت “الدور الثالث” للامتحانات تجنباً للاكتظاظ في المدارس واستيعاب أعداد الطلبة المتأخرين.

وفي ما يتعلق بمحافظة صلاح الدين، كشف الجبوري عن وجود “ألف مشروع متلكئ” منذ عام 2010، معتبراً أن “التفرد بالسلطة” كان سبباً جوهرياً في الصراع داخل المحافظة. وأكد أن قضاء بيجي ما يزال “منكوباً” رغم امتلاكه أكبر مصفى نفطي في العراق.

#اخبار

اختيار المحررين