اعتقال 7 من حماية النائب مهيمن الحمداني" بعد اعتدائهم على منزل في كركوك

76 مشاهدة
02:28 - 2025-11-16
محلي

الداعي نيوز/ كركوك 

ألقت القوات الأمنية في محافظة كركوك، القبض على سبعة عناصر من حماية النائب "مهيمن الحمداني" بعد تورّطهم في "اعتداء" مسلّح استهدف أسرة في قضاء الدبس شمال غربي المحافظة، وفقا لما افاده، اليوم الأحد، مصدر في الشرطة العراقية.

وقال المصدر ، إن "قوة مشتركة من الجيش والشرطة نفذت عملية مداهمة أسفرت عن اعتقال العناصر السبعة بعد ثبوت مشاركتهم في الهجوم المسلح على منزل أسرة في الدبس".

وأضاف أن "القوات الأمنية ما تزال تفرض طوقاً على القضاء وتواصل تنفيذ أوامر قبض بحق متورطين آخرين"، مؤكداً أن العائلة سجلت شكوى رسمية وطالبت بمحاسبة جميع المتورطين.

وأشار المصدر إلى أن "الموقوفين نُقلوا إلى أحد مراكز الاحتجاز في كركوك لاستكمال الإجراءات القانونية".

وأغلقت القوات الأمنية، مساء أمس السبت، مقر حزب "تقدم" في قضاء الدبس شمال غربي كركوك، فيما دفع الجيش العراقي بتعزيزات كبيرة إلى القضاء عقب حادثة الاعتداء التي طالت منزلاً سكنياً من قبل عناصر حماية المرشح الفائز بالانتخابات عن الحزب مهيمن الحمداني.

وقال مصدر أمني إن "الخلاف بدأ بعد دخول مجموعة من عناصر حماية النائب مهيمن الحمداني إلى منزل أحد المواطنين في الدبس والاعتداء على ساكنيه"، مشيراً إلى أن "الحادثة تسببت بتوتر واسع في القضاء ودفع القوات الأمنية إلى فرض طوق مشدد على المنطقة".

وأضاف المصدر ان "أمراً صدر بإلقاء القبض على أحد أفراد حماية النائب، فيما أغلقت القوات محيط منزل الحمداني وفرضت إجراءات مشددة مطالبةً بتسليم المتهم"، مؤكداً أن "الجيش العراقي مستعد لتنفيذ أمر القبض، لكنه بانتظار التوجيهات القانونية النهائية من بغداد قبل اتخاذ أي خطوات إضافية".

من جهة أخرى، كشف مصدر عن تقديم أصحاب المنزل وجنود وضباط في الجيش العراقي، شكوى ضد المرشح الفائز بالانتخابات وحزب تقدم، نتيجة الاعتداء الذي تعرضوا له.

وكانت صفحات على وسائل التواصل الاجتماعي، تداولت خبراً مفاده بقيام النائب الفائز في انتخابات كركوك عن كتلة "تقدم" مهيمن الحمداني بالاعتداء شخصياً على منزل مواطن، إلا أن المعلومات التي حصلت عليها شفق نيوز تؤكد أن الحمداني لم يكن متواجداً أثناء الحادثة.

وبحسب المصادر، فإن الاعتداء نفذه عدد من أنصار النائب إثر منشورات نشرها صاحب المنزل انتقد خلالها الحمداني على مواقع التواصل الاجتماعي، الأمر الذي أثار غضب بعض مؤيديه الذين أقدموا على مهاجمة المنزل بدافع "الولاء"، حيث ينظر بعضهم إليه بوصفه "شيخاً" لهم، ويعتبرون انتقاده إساءة مباشرة لهم.

اختيار المحررين